مفاجأة : تورط السيسى وإعلامى فى قتل الجنود ورجل الأمن
مفاجأه اسرار جديده يكشفها عمر عفيفي عن قاتل الضباط
والجنود والمقدم محمد مبروك
ـ توصلنا لمعلومات أولية هامة عن قتلة المقدم محمد مبروك وتورط ( أعلامي ) يدعي صداقته للشهيد وهو من قام بالوشاية به لأجهزة خاصة قامت بالتخلص منه لأسباب سياسية وما توصل له من معلومات عن مرتكبي الحوادث الأرهابية كما حدث للنقيب أبو شقرة من قبل .
رحم الله كل شهداء الوطن الأبرار من ثوار أبطال أحرار أرادوا أن يعيشوا بكرامة في وطنهم ٫ ومن شهداء المجندين الغلابة المغلوبين علي أمرهم واللذين تم تجنيدهم لحماية تراب هذا الوطن ومن ضباط قواتنا المسلحة والشرطة الأبطال اللذين ضحوا بحياتهم ليعيش هذا الوطن .
وكان قدري أن أعمل بمهنة البحث الجنائي وهي مهنة البحث عن المتاعب ولكن هذا قدري وقدر السادة ضباط البحث الجنائي الشرفاء جميعا ونحن اليوم مضطرين لنشر القليل مما أستطعنا التوصل له بصعوبة بالغة نحن ومن معنا من السادة ضباط مصر الشرفاء ومضطرين للتحفظ علي بعض المعلومات الأخري حتي تكتمل ولحماية الأمن القومي المصري رغم علمنا ووعينا أن نشر تلك المعلومات يشكل تهديد مباشر لحياتنا شخصيا كما حدث للشهيد أبو شقرة والشهيد محمد مبروك .
١ـ الفريق عبد الفتاح السيسي هو المتواطئ الأول علي دم الجنود في حوادث رفح الثلاثة وكان علي علم مسبق بكل ما سيحدث لهم وبترتيب كامل مع جهاز مخابرات لدولة معادية علي تواصل دائم ومستمر مع السيسي منذ فترة والسيسي تم تجنيده لصالحها عبر ضابط مخابرات سابق ( معروف للجميع ) مقابل مساعدة السيسي للوصول لحكم مصر آو الأستمرار في منصب وزير دفاع مدي الحياة ومقابل تعهد السيسي لتسهيل عملية أنفصال جنوب مصر عن شمالها وتولي شخصية رأسمالية قيادة الجزء الجنوبي من مصر تماما كما حدث في جنوب السودان ٫ وتحويل الجيش من قوات مسلحة مقاتلة الي قوات أمن مركزي وفض شغب
٢ـ السيسي هو المسئول الأول عن المعلومات الأمنية بالمناطق الحدودية وخاصة بسيناء بوصفه رئيسا لجهاز المخابرات الحربية المسئولة في المقام الأول قبل أي جهاز أمني أخر .
٣ـ السيسي قام بالتخلص من اللواء مراد موافي ( مدير المخابرات العامة الأسبق ) بعد حادثة رفح الأولي ويمنعه حاليا من الكلام أو الظهور وهو حاليا تحت الرقابة الكاملة من المخابرات الحربية وشبه محددة أقامته بدون أعلان . هذا بعد ما أستطاع السيسي السيطرة الكاملة علي عقل وقة طنطاوي العجوز المريض ونقل الملفات الهامة من المخابرات العامة للمخابرات الحربية وتهميش دور المخابرات العامة والامن القومي
٤ ـ السيسي هو المسئول الأول عن تسهيل تهريب الملايين من قطع السلاح لداخل الأراضي المصرية عبر الحدود الغربية والجنوبية لأشخاص بعينها لتكوين ميلشيات موازية للجيش والشرطة ليستخدمها في حالة تمرد قوات الجيش والشرطة عليه وعلي طريقة هتلر وتكوينه للحزب النازي .
٥ ـ السيسي هو القائد الحقيقي للميلشيلت المسلحة التي تعبث بأمن الوطن ( شركات الأمن الخاصة ) وتعمل تحت أشرافة وهو حاليا في حمايتها وتلك الشركات هي من تقوم بالعمليات القذرة بأحترافية عالية جدا ولذلك كل الجرئم بلا متهمين حتي الأن لأن من يقوم بها ضباط سابقين من أمن الدولة والمخابرات ومدربين علي أعلي مستوي
٦ ـ تقوم شركات الأمن الخاصة بتصفية الضباط اللذين يتوصلون لأي معلومات عن نشاط تلك الشركات من ضباط جيش وشرطة وبأحترافية عالية جدا تفوق قدرات الأرهابيين العاديين ويتم هروبهم جميعا من أماكن أرتكاب الحوادث الأرهابية .
٧ـ تستخدم شركات الأمن الخاصة عملاء علي قدر عالي من التدريب يقومون بالتنكر والأندساس بين الأحزاب والتجمعات والظهور بمظاهر مختلفة وأحيانا يقومون بتربية لحيتهم وأحيانا بدعون أنهم تابعين لجماعات سلفية وجهادية وجماعة الأخوان وهم نفسهم من قتلوا العديد من الشهداء في التظاهرات من الخلف ومن مسافات قريبة .
٨ ـ توصلت المعلومات الأولية عن تورط شخصية أعلامية تم زجها لأنشاء علاقة صداقة حميمه بالمقدم محمد مبروك لمعرفة أخبارة وتوجهاته ونواياه ويقوم هذا الصحفي المغمور بنقل تلك المعلومات للأجهزة الأستخباراتية الموازية للأجهزة الرسمية وللأسف وثق المقدم محمد مبروك في تلك الشخصية وفضفض معه في الكلام عما توصل له من معلومات دقيقة عن مرتكبي الجرائم وعليه قرروا التخلص منه فورا
٩ ـ النقيب محمد أبو شقرة كان قد توصل هو ألأخر لتلك المعلومات الخطيرة عن حقيقة مرتكبي الجرائم الأرهابية وقتل المتظاهرين ولذلك تمت الوشاية به للتخلص منه وبطريقة بشعة لتموت تحرياته ومعلوماته التي توصل لها معه ولأرهاب باقي زملائه من فريق البحث .
١٠ ـ للأسف الشديد أن تلك العناصر لشركات الأمن مدربة تريب عالي جدا علي الاندساس بين التجمعات الثورية وبين شباب الأخوان والسلفيين وتقوم بتوجيههم بطرق ملتوية غير مباشرة ودون أن يشعر الشباب أن تلك العناصر مدربة تدريب عالي جدا علي تمثيل دور التدين وأحيانا التشدد وأحيانا الثورية والوطنية ثم يتم أختفائها وتكون كل البيانات عنهم مزوره وغير حقيقية
وعليه نحذر السادة الضباط من القوات المسلحة والشرطة وخاصة العاملين في الجهات الحساسة التي تتعامل مع المعلومات الهامة بعدم الثقة مطلقا في الأشخاص التي يتم دسهم عليهم وعدم الفضفضة معهم لأن ذلك يتم نقلة فورا ويتم تصفية الضباط كما حدث لابو شقرة ومبروك
أما عن السيسي فهو المتهم الأول والأخير عن تلك الأعمال الأجرامية في حق الضباط والجنود وأغراق البلاد بالآسلحة الخطيرة وتعاونه مع شركات الإمن الخاصة وتستره علي أعمالها القذرة في أغتيال الثوار والجنود والضباط ليتاجر بها سياسيا ولتحقيق مكاسب شخصية قذرة ـ وأطالب ضباط القوات المسلحة تدبير أمورهم وشأنهم تجاه السيسي قبل أن يتحولوا جميعا لشهداء أو مسجونين وأطالبهم بمواجهته بأدعاءاتي وأتهاماتي ضده
أعلم وأعي خطورة ما أقولة علي حياتي أنا شخصيا لأن تلك الشركات في غاية الخطورة ولا تتورع من تصفية أي أحد في أي مكان في العالم ولكني مضطر للأسف للنشر وتهون حياتي رخيصة في سبيل تأمين حياة ٩٥ مليون مصري هم أهلي واتخذت بالفعل كل الوسائل القانونية والأمنية لتأمين ما نملك من معلومات تدين السيسي وشركات الأمن ومديريها ومموليها وتم عمل تسجيلات عديدية موزعة في دول مختلفة من العالم لتامينها
كل كلمة بعاليه مسئول عنها قانونا أمام أي جهة قضائية لأننا نملك الأدلة عليها وأطالب السيسي بالتقدم بشكوي ضدي للنائب العام للتحقيق فيما أتهمه به بشرط أن تكون التحقيقات علنية أمام شعب مصر بالكامل ليعرفوا من هو الوطني ومن هو العميل الذي تم تجنيده ضد مصلحة وطنه
العقيد عمر عفيفي
الثلاثاء ٢١ نوفمبر ٢٠١٣