تقرير نهائى لنسب المشاركة فى استفتاء 2014


تقرير بمؤشرات نسب المشاركة فى استفتاء 2014 | 11.03% 


مقارنة بـ 32.9% لـ 2012 | المرصد العربى

ينشر المرصد العربى للحقوق والحريات تقريراً بنسب المشاركة فى استفتاء مصر 2014 فى المحافظات المصرية بناءاً على محاضر الحضور فى اللجان وتوثيق الحقوقيين والمراقبين المحليين والدوليين والتى وصلت كمتوسط نسبى الى 11.03% كنسبة مشاركة عامة فى المحافظات المصرية، الجدير بالذكر أن نسبة المشاركة فى استفتاء 2012 فى عهد الرئيس مرسى وصلت نسبته الى 32.9% كمتوسط عام.
DSC_4134
المحافظة
دستور 2012
دستور 2013
القليوبية
32.9
12.2
الجيزة
34.6
18.2
القاهرة
34.8
19.4
قنا
22.8
10.7
دمياط
37.2
12.4
الشرقية
32
11.7
بني سويف
38.7
10.4
الأقصر
26
8.4
البحر الأحمر
30.7
10.7
جنوب سيناء
29.6
6.4
الدقهلية
31.5
13.4
مرسى مطروح
36.5
7.3
الإسماعيلية
36.4
11
المنوفية
34
19.2
أسيوط
28
7.8
السويس
38.7
8.9
الفيوم
35.2
8.7
المنيا
34.5
11.5
الوادى الجديد
32.9
10.3
بورسعيد
38
11.8
سوهاج
25.4
9.7
شمال سيناء
30.6
10.3
الغربية
33.9
12.2
الأسكندرية
36.2
8.3
البحيرة
33.7
8.9
كفر الشيخ
29.6
15.7
أسوان
22.7
8.9
المصريون بالخارج
42
15.1

 ‏المصدر :المرصد العربي للحقوق والحريات


على الماشى المياه الغازية مضرة للمصابين بالنقرس


المياه الغازية مضرة للمصابين بالنقرس


فى الأونة الأخيرة اكتشف العلماء ، أن تناول المشروبات والمياه الغازية، تضر جدا بصحة الأشخاص المصابين بالنقرس. ويقول الأطباء، إن مرض النقرس يتطور عندما ينتقل الحمض البولي من الدم الى المفاصل ويتراكم هناك، ويسبب الالتهابات. لذلك فان على الأشخاص المصابين بها المرض الامتناع عن تناول المواد التي ترفع مستوى الحمض البولي في الدم مثل اللحوم الحمراء والأسماك الدهنية والمشروبات الكحولية والغازية والجعة. 
ومن هنا يمكن توسيع قائمة المأكولات والمشروبات المضرة، حيث تبين للباحثين أن لدى الإنسان الخيار الجيني SLC2A9 الذي يشترك في عملية طرح الحمض البولي من الدم عبر الكلى، وعند تناوله المشروبات الغازية فإنها تمنع هذا الجين من القيام بواجبه الوظيفي، مما يؤدي الى تفاقم المرض.



الجدير بالذكر أن مرض النقرس يتطور، في حالة تبلور الحمض البولي في المفاصل
ليسبب التهابات وآلاما شديدة. وللنقرس علاقة بأمراض السكري والكلى والقلب. 

المصدر: المياه الغازية مضرة للمصابين بالنقرس 



الببسى والكولا والسفن الطريق الى تفاقم السكري وزيادة الوزن



المثلجات تساعد على تفاقم السكري وزيادة الوزن



اظهرت نتائج الاختبار الذي اجراه العلماء، ان المشروبات الباردة ومن ضمنها الماء والببسى والكولا والسفن الطريق الى تفاقم السكري وزيادة الوزن، وبينت الدراسة التي اجراها علماء من جامعة اركنساس الامريكية، ان البرودة تخفي الاحساس بالمذاق الحلو. وهذا في نهاية الامر يغير حاسة التذوق لدى الانسان، لذلك يفضل الانسان دائما تناول المشروبات والمأكولات ذات المذاق الحلو. وقد اجرى العلماء تجربة، استخدم خلالها المشاركون في التجربة مياه ذات درجة حرارة مختلفة للغرغرة وتنظيف الفم، بعد ذلك تناولوا قطعة شوكولاتة او قطعة جبن. اعلن كل من تناول الشوكولاتة بعد الغرغرة بالماء البارد، ان طعمها لم يكن لذيذا، لذلك لم تعجبهم، في حين كان طعم الجبنة طبيعيا بغض النظر عن درجة حرارة الماء المستخدم في الغرغرة وغسل الفم. من هذا يبدو ان البرودة تخفض من حساسية الخلايا الحسية المنتشرة على اللسان. لذلك فان المشروبات الغازية المحلاة تحفز على تناول كمية اكبر من السكر، وهذا يهدد بزيادة الوزن وامراض اخرى.

المصدر : عالم المعرفة عالم بلا حدود أو قيود

طريقة سهلة للاستماع لاذاعة القران الكريم

قرآن يتلي آناء الليل وأطراف النهار 

  انشر ولك الاجر ان شاء الله



طريقة سهلة للاستماع لاذاعة القران الكريم باي قارئ تحبه

اذهب لسطح المكتب واضغط كليك يمين ثم اختر ) كما في الصورة أعلاه

new أو جديد
... ... ومنها
... shortcut أو اختصار
...
سيظهر لك نافذة بها مستطيل . (Type the location of the item ) .. ألصق أحد هذه الروابط:

الإذاعة العامة - إذاعة متنوعة لمختلف القراء
الرابط :
mms://50.22.223.13/radio

إذاعة القارئ سعد الغامدي
الرابط :
mms://50.22.223.13/s_gmd

إذاعة القارئ ناصر القطامي
الرابط :
mms://50.22.223.13/qtm
إذاعة القارئ مشاري العفاسي
الرابط :
mms://50.22.223.13/afs

إذاعة القارئ ماهر المعيقلي
الرابط :
mms://50.22.223.13/maher

إذاعة القارئ أحمد العجمي
الرابط :
mms://50.22.223.13/ajm

إذاعة القارئ إدريس أبكر
الرابط :
mms://50.22.223.13/abkr


إذاعة القارئ سعود الشريم
الرابط :
mms://50.22.223.13/shur

إذاعة القارئ عبدالباسط عبدالصمد
الرابط :
mms://50.22.223.13/basit

إذاعة القارئ عبدالرحمن السديس
الرابط :
mms://50.22.223.13/sds

إذاعة القارئ محمد صديق المنشاوي
الرابط :
mms://50.22.223.13/minsh

إذاعة القارئ عبدالباسط عبدالصمد - المصحف المجود
الرابط :
mms://50.22.223.13/basit_mjwd

إذاعة القارئ خالد القحطاني
الرابط :
mms://50.22.223.13/qht

إذاعة القارئ فارس عباد
الرابط :
mms://50.22.223.13/frs_a


إذاعة القارئ ياسر الدوسري
الرابط :
mms://50.22.223.13/yasser

إذاعة القارئ شيخ أبو بكر الشاطري
الرابط :
mms://50.22.223.13/shatri


ثم اضغط Next أو التالي

ثم سميها بالاسم الموجود فوق الرابط..

ثم اضغط Finish أو انهاء

ستجد على سطح المكتب أيقونة مثل أيقونة "الميديا بلاير" او "الريال بلير"

اضغط عليها واستمع للإذاعات التى أضفتها

وانشرها بين اصدقائك ليعم النفع .. فالدال على الخير كفاعله


الفارق بين الدستور الشرعي ووثيقة الانقلاب : مقارنة رائعة


دراسة حديثة تكشف الفارق بين الدستور الشرعي ووثيقة الانقلاب



- الانقلاب على الدستور الشرعي من أجل هيمنة العسكر على مفاصل الدولة
- الانقلابيون يعملون لاستعادة الطبيعة العلمانية لدول   المخلوع مبارك
- الانقضاض على كل ما تم إنجازه في المسار  الديمقراطي بعد 25 يناير

- التعتيم الإعلامي والإقصاء الفكري والسياسي   يعكس التوجه الاستبدادي للانقلاب

      اللجنة التأسيسية لدستور 2012
-         منتخبة من ممثلي الشعب بالبرلمان وفي ظل أجواء حرية تامة
-         فيها تمثيل سياسي متوازن وبناء على توافق على معايير الاختيار
-         ضمت القوى المدنية ومعارضي الرئيس مرسي وحكومته
-         ظلت تعمل لأشهر طويلة في العلن وأمام الشعب المصري
-         جلساتها كانت علنية ومذاعة مباشرة وسط نقاش حقيقي للمواد
-         طافت كافة محافظات مصر لإجراء حوار مجتمعي فاعل
      دستور الشعب
-         أكد مكتسبات الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير
-         ركز على الموروث الثقافي والحضاري والهوية الإسلامية لمصر
-         عمل على توازن العلاقة بين المؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة
-         حظر الإساءة أو التعرض للرسل والأنبياء والذات الإلهية
-         نصت مواده على رعاية الدولة للقيم والآداب والأخلاق العامة 
-         أطلق حرية تأسيس الأحزاب وأتاح العمل بحرية في الحياة السياسية
-         كفل حقل المواطن في التقاضي أمام قاضية الطبيعي والعادل
-         لم يحصّن أحدا وجعل كل المواطنين متساويين في الحقوق والواجبات
-         حسم النظام الانتخابي ونسب تمثيل فئات المجتمع بالبرلمان ولم يميز أحدا
-         عمل على الفصل بين السلطات وحدد العلاقة بينها في ظل نظام ديمقراطي
-         نص على محو الأمية خلال 10 سنوات وطالب بتضافر جهود الدولة لذلك
-         حافظ على لُحمة الجماعة الوطنية ومفهوم المواطنة لجميع أفراد الشعب
-         حارب الفساد ونص على إنشاء المفوضية الوطنية لمكافحة الفساد
-         أعطى حرية كبيرة للصحافة والإعلام ونص على حرية تداول المعلومات
-         احتكم إلى الشريعة الإسلامية فيما يخص أوضاع المرأة والأسرة
     لجان تشويه الدستور الشرعي
-         معيّنة من سلطة الانقلاب على الشرعية ولا تعبّر إلا عن نفسها 
-         تشكلت باختيار ممثلي جهات عينتها وحددتها سلطة انقلابية
-         استبعدت القوى السياسية التي أثبتت ثقلها المجتمعي في 5 استحقاقات
-         لم يشعر أحد بعمل لجنة العشرة ولم تعرف آلية تلقيها للمقترحات
-         لجنة الخمسين عملت في سرية وانفرادية تامة وغياب الحوار مجتمعي
-         اقتصر الحوار (الشكلي) على جلسات نوعية لبعض القوى المؤيدة للانقلاب
       وثيقة الانقلاب
-         تجاهلت ثورة يناير ومكتسباتها وركزت على تظاهرات 30 يونيو المفتعلة
-         استهدفت نسف الموروث الثقافي والحضاري ومواد الهوية الإسلامية
-         احتفت بالعلمانية وركزت على الثقافة العربية والفرعونية والقبطية فقط
-         جعلت المؤسسة العسكرية دولة فوق الدولة وحصنت قادتها من الحساب
-         أضفت القدسية على إنتاج البشر وسحب التقديس مما هو ديني
-         قدمت المواثيق والمعاهدات الدولية على قيم وعادات المجتمع
-         حظرت تأسيس الأحزاب على أساس ديني لإقصاء القوى الإسلامية
-         توسعت بشكل خطير في محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية
-         حصنت منصب وزير الدفاع وجعلته أعلى من رئيس الدولة
-         لم تحدد النظام الانتخابي ونسب تمثيل فئات المجتمع بالبرلمان وتركتها لشخص معين
-         غياب الفصل بين سلطات الدولة وعدم تحديد العلاقة بين مؤسساتها
-         ألغت النص في دستور الثورة على محو الأمية رغم أنها قضية قومية 
-         تكرس للطائفية وتضرب مفهوم المواطنة في مقتل وتزيد الفجوة المجتمعية
-         ألغت نص محاربة الفساد لإعادة نظام المخلوع بفساده واستبداده
-         عصفت بحرية الصحافة والإعلام ووصت جزءا من المجتمع بالإرهاب
-         وضعت المرأة والأسرة رهنًا بالمواثيق الدولية التي تخالف الشريعة
أكدت دراسة حديثة حول وثيقة دستور الانقلاب العسكري؛ ومقارنتها بدستور البلاد الشرعي 2012، أن التعديلات التي أقحمها الانقلابيون على لونت الدستور بروح علمانية، متجاهلة البعد الإسلامي للهوية المصرية، رغم أنه البعد الأكثر جوهرية والأكثر ارتباطا بعموم المصريين، كما أنها أعلت القيم العلمانية الغربية وثقافتها لاستهداف كل ما يشير من قريب أو بعيد لكل ما هو موروث ثقافي إسلامي يعبر عن الهوية الإسلامية لمصر.
وكشفت الدراسة التي أعدها مركز الحضارة للدراسات السياسية وجاءت في أربعة تقارير متصلة منفصلة، حقيقة أن الانقلاب على الرئيس الشرعي والدستور المستفتى عليه من الشعب جاء من أجل وضع دستور انقلابي يتيح هيمنة العسكر على مفاصل الدولة، وهو ما يسمح للانقلابيين استعادة الطبيعة العلمانية لدولة المخلوع مبارك، حيث إنهم يعملون على عودة هذا النظام الفاسد بكل شخوصه ورموزه الفاسدة.
وأكدت الدراسة أن التعديلات التي أدخلها الانقلابيون على دستور الشعب تعتبر انقضاضا واضحا على كل ما تم إنجازه في المسار الديمقراطي بعد 25 يناير؛ حيث إن هذا الدستور الانقلابي تجاهل تمامًا ثورة يناير واحتفى بتظاهرات 30 يونيو المختلقة لاعادة البلد إلى ما قبل 25 يناير 2011، لافتة إلى أن التعتيم الإعلامي والإقصاء الفكري والسياسي للجان وضع دستور الانقلابيين يعكس التوجه الاستبدادي للانقلاب العسكري الدموي.

عرقلة الإنجاز الدستوري
جاء التقرير الأول من الدراسة حول "التعديلات الدستورية وإشكالياتها"؛ مؤكدًا أن التيار المسمى بالمدني عمل على عرقلة عملية إعداد الدستور منذ بدايتها، وتعامل بمنطق "الرفض المسبق والمتجدد" لكل خطوة نحو صياغته؛ بدءًا من الإصرار على الابتداء به تحت شعار "الدستور أولًا"، إلى رفض اللجنة التأسيسية الأولى والعمل على إجهاضها؛ الأمر الذي وقع بفعل حكم قضائي إداري، ورغم التوافق على معايير تشكيل اللجنة التأسيسية الثانية لوضع دستور الثورة وانخراط ممثلي هذه القوى "المدنية" فيها ومشاركتهم فيها بجدية، إلا أن الحسابات السياسية والأنانية جدّدت روح المزايدة على مسائل جزئية، وتم تصنيع حالة خلافية بدعوى "غلبة تيار معين داخل اللجنة"، حتى تمت عملية انسحاب شبه جماعية في لحظات الدستور الأخيرة (قبل أسبوعين من إنهائه وبعد الاتفاق على معظمه).
وأضاف أنه ما إن تم الاستفتاء على الدستور الشرعي وحصوله على موافقة شعبية بلغت حوالي 64 بالمائة حتى أصبحت مقولة "تعديل الدستور" ثابتًا من ثوابت معارضي الرئيس محمد مرسي وحكومته، ومطلبًا ضاغطًا أساسيًا، وأحيانًا شرطًا للحوار بين قوى المعارضة بقيادة ما عرف "بجبهة الإنقاذ" والرئاسة!، ثم جاء انقلاب 3 يوليو ليعطل الدستور المستفتى عليه بدعوى "التعديل" وليعود بالبلاد إلى مرحلة كنا قد تجاوزناها هي مرحلة "الإعلانات الدستورية"، تحت هيمنة عسكرية واضحة.
لجان انقلابية معينة
وتحدثت الدراسة بعد ذلك في تقريرها الأول أيضًا حول عدد من النقاط منها "منشأ عملية التعديل الدستوري وسياقها"، مشيرة إلى أن الإعلان الدستوري جاء ليعبر عن ارتباك وخلط السلطة الانقلابية أو تلاعبها بالنصوص والقصود منذ البداية، فتعطيل دستور 2012 كان يعني العمل بإعلان دستوري بديل ومؤقت، لكن الأخير اشتمل على مبادئ دستورية دائمة أكثر منه قواعد دستورية خاصة بالمرحلة.
وحول اللجان التي شكلتها سلطة الانقلاب العسكري ما بين لجنة العشرة ولجنة الخمسين تؤكد الدراسة ملاحظتين مهمتين، الأولى: هي الخلل في المنطق؛ فلجنة العشرة من حيث تشكيلها هي لجنة فنية أولى بالصياغة القانونية في حين أنهم قاموا بتحديد المضمون، أما لجنة الخمسين والتي هي الأقرب إلى العمل في المضمون تم تكليفها بأمر الصياغة النهائية.
أما الملاحظة الثانية: فهي أن اللجنتين لم تعبّرا إلا عن نفسيهما، بلا أدنى تدخل مجتمعي، كما أن تشكيل كل منهما بالتعيين، وبدون معايير للتمثيل، بل وبمعايير جانحة  لتيار وفصيل بعينه.
وأوضح التقرير الأول أن ما تم بعد الانقلاب جاء على عكس ما تم من مزايدات حول دستور 2012 ولجنتيه، فلجنة المائة الأخيرة كان فيها ممثل من كافة الجهات التي ذكرت في لجنة الخمسين مضافًا إليها تمثيل سياسي متوازن وبناء على توافق على معايير الاختيار، فضلًا عن الفارق الأكبر وهو أن لجنة المائة 2012 تشكلت باختيار من ممثلي الشعب المنتخبين وفي ظل مؤسسات منتخبة وأجواء حرية، وأن لجنة الخمسين تشكلت باختيار من ممثلي جهات عينتها وحددتها سلطة انقلابية عطلت المؤسسات المنتخبة وأعلنت على معارضيها ما أسمته "الحرب على الإرهاب".
ولفت إلى أن الشيء الأكثر وضوحًا في تشكيل اللجنتين أنهما لم تضما أيا من معارضي الانقلاب على الشرعية، كذلك فقد استبعدت اللجنتان القوى السياسية التي أثبتت في خمسة استحقاقات انتخابية ثقلها المجتمعي والسياسي الأكبر.
وفيما يخص عمل اللجنتين وسياقهما: أكدت الدراسة أنه يمكن القول إنه لم يشعر أحد بعمل لجنة العشرة في الفترة من 21 يوليو 2013 حتى صدر عنها وثيقة تعديلاتها بتاريخ 25 أغسطس 2013، ولم تعرف آلية تلقيها للمقترحات ولا آلية تعاملها معها فعملت في سرية وانفرادية تامة.. كما أن جميع أعمال لجنة الخمسين كانت غير معلنة، وما يناقَش من بعض المواد المعدلة هى تسريبات وتصريحات مجتزأة من سياق نقاشها من أعضاء اللجنة، مع غياب كامل لحوار مجتمعي حقيقي، حتى يفاجأ الشعب المصري بوثيقة تهبط عليه من السماء مطلوب منه التصويت عليها بعد أيام.
ونبهت الدارسة إلى أن ذلك بخلاف الوضع مع مواد دستور 2012 التي ظلت لأشهر محل أخذ ورد من جميع طوائف الشعب باهتمام غير مسبوق، هذا في حين أنه طوال فترة عمل لجنة الخمسين (غير الشرعية) اقتصر الحوار المجتمعي (الشكلي) على بعض الجلسات النوعية لبعض القوى المنتقاة والتي كلها مناصرة للانقلاب العسكري، ولا شك أن هذا عوار كبير، أن تكتب وثيقة دستورية جديدة، في وضعٍ وصفه رئيس هذه اللجنة الخمسينية بوضع "الفتنة" ثم لا يقال دستور مسلوق على غرار ما قيل عن دستور 2012 الذي وصف "باللا توافقي"!
تراجع مكتسبات 25 يناير
وحول المتن الذي تم إنجازه؛ قالت الدراسة إنه من المهم ملاحظة أن الوثيقة المعدلة التي خرجت عن لجنة العشرة لم تثر الكثير من النقاش لأسباب؛ منها اقتصارها على مهمة التعديل وعدم تطرقها لفكرة "التبديل" أي إصدار دستور بديل، وأن ما تناولته بالتعديل لم يكن فجا بالدرجة اللافتة، فضلا عن تصريحات مبكرة لمرشحين بلجنة الخمسين ونخب مؤيدة للانقلاب بأن المنتظر هو دستور جديد، في حين أن لجنة الخمسين لم تتقيد بهذه التعديلات وتعاملت معها باعتبارها معطى جزئيا غير ملزم ولا كافٍ؛ ومن ثم جرى الحديث عن نيــتها إعداد دستور جديد لا تلتزم فيه بتعديل الدستور المستفتى عليه ولا بتعديلات لجنة العشرة.
أما ما أنجزته لجنة الخمسين فيرى التقرير أنه لا يمكن الحديث عن أي إنجازات كبرى حققتها التعديلات الدستورية، بل يمكن الحديث عن قدر كبير من التراجع عن مكتسبات الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، وبعد رصد سريع لما تم حذفه وتعديله وإضافته، يمكن ملاحظة استهداف مواد الهوية وإعادة صياغة العلاقات المدنية - العسكرية لصالح هيمنة العسكر على السياسات العامة وتمييزهم عن باقي مؤسسات الدولة وتحصين قياداتهم، وكأن الهدف من التعديل هو إلغاء مكتسبي الهوية والديمقراطية الذين حققهما دستور 2012 من بين مكتسبات أخرى.
ومن الأمثلة الدالة علي ذلك أن هناك فارقا شاسعا بين موقع ثورة 25 يناير في ديباجة دستور 2012 والديباجة المعدلة التي ركزت على ثورة 19 وثورة 52 وربطت ثورة يناير بالجيش وليس الشعب وبـ30 يونيو الـمختَلف حولها في المجتمع المصري.
وبالنسبة لمواد الهوية فهي الأكثر استهدافًا واستئصالًا من الدستور، ففي الديباجة توفرت إشارات واضحة –وبأمثلة- للهوية العربية والفرعونية والقبطية، بينما تراجعت أهمية الهوية الإسلامية، أما عن مجمل المواد التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالهوية، فقد تم العبث بها رغم أنها كانت ناجمة عن عملية توازنات دقيقة تستجيب لمطالب كافة التيارات الفكرية وتجيب على مخاوف جميع القوى المجتمعية.
وفيما يخص العملية التشريعية، تم إلغاء المادة 219 المفسرة للمادة الثانية (والتي تمسك بها حزب النور من قبل وكانت السبب الأول والرئيسي لكثير من اعتراضات وتحفظات القوى الليبرالية، والآن أول من يتحدث عن عدم قدسيتها هو حزب النور نفسه، والذي بسبب موقفه المتشدد دارت كثير من المفاوضات للوصول إلى صيغة توافقية للمادة 219 التي وافق عليها غالبية ممثلي القوى السياسية الحاضرة في لجنة المائة، قبل أن يعود بعضهم ويطالب لاحقا بإلغائها). وقد قبل حزب النور استبدالها بمجمل أحكام المحكمة الدستورية؛ "وهي الجهة التي اختصت وحدها بتفسير مواد الدستور في أحكامها"، عند تفسير المقصود بمبادئ الشريعة الإسلامية، وهو الطرح نفسه الذي اعترض عليه حزب النور من قبل باعتباره فيه تجاهل لكثير من أحكام الشريعة، ولم ينسحب ممثل حزب النور من اللجنة واكتفى بالخروج من القاعة عند التصويت على الديباجة!!
وفى فصل المقومات الثقافية تم النص على حماية "الرصيد الثقافي المعاصر المعماري والأدبي والفني بمختلف تنوعاته، والاعتداء على أي من ذلك جريمة يعاقَب عليها القانون"، معنى ذلك ببساطة أن النقد الفني ورفض بعض الأعمال الفنية قد يُصنَّف باعتباره جريمة يعاقب عليها الدستور. بينما تم إلغاء المادة التي تحظر (الإساءة أو التعرض للرسل والأنبياء (مادة 44)، مع إلغاء (المادة 11) التي تفيد برعاية الدولة للأخلاق العامة. أي أنها عملية إضفاء التقديس على ما هو إنتاج بشري، وسحب التقديس مما هو ديني. وأمام إعلاء فكرة تجريم نقد ومناقشة التراث والرصيد الثقافي تم إلغاء (المادة 213) الخاصة بإنشاء الهيئة العليا لحفظ التراث والتي كانت ستمثل جهودا مؤسسية رسمية للحفاظ بشكل عملي ومتكامل على هذا التراث.
سمات النظام السياسي
وفيما يخص السمات الديمقراطية للنظام السياسي، أكد التقرير الأول من دراسة مركز الحضارة أن هناك أكثر من مأخذ مستجد في التعديلات يؤثر سلبيا على ديمقراطية النظام؛ أولها تقييد تأسيس الأحزاب بحظر تأسيسها على أساس ديني؛ وهو ما يطلق اليد لإقصاء القوى الإسلامية من الحياة السياسية، ويدفعها للعمل من وراء الستار، ويُصعّب من حضورها على الساحة بشكل ديمقراطي؟
 ثانيها وأخطرها: العلاقات المدنية- العسكرية التي تتجه وفق التعديلات إلى هيمنة العسكري على المدني من خلال التوسع في محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وتحصين منصب وزير الدفاع بجعل تعيينه مرهونا بموافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهي مادة فريدة من نوعها لا توجد في أي دستور على وجه الأرض، وتجعل من وزير في الحكومة أقوى من الرئيس المنتخب، وتجعل من الجيش مؤسسة منفصلة عن الدولة إن لم تكن فوقها، خاصة مع مزيد من التقييد في مراجعة الميزانية العسكرية.
وثالثها: غموض البنية الهيكلية للنظام السياسي بعدم النص لا على النظام الانتخابي ولا خطوات المرحلة الانتقالية بالنص على ترتيب محدد للانتخابات البرلمانية والرئاسية، كما ترك لقانون الانتخابات طرق التمثيل المناسب للعمال والمسيحيين وذوي الاحتياجات الخاصة؛ وبذلك تم ترك مثل هذه المسائل الجوهرية مفتوحة ومجهولة وخاضعة لقرار شخص معين مؤقت غير شرعي هو المستشار عدلي منصور .
ورابع المآخذ على المسار السياسي الديمقراطي في وثيقة دستور الانقلاب: هو غياب الرسم الواضح للعلاقة بين السلطات ومؤسسات كل منها، وعدم طرح مخارج واضحة تتلافى شلل النظام حال وجود أزمة سياسية أو تنازع بين أطراف النخبة الحاكمة، وذلك في ظل اختلال التوازن بين السلطة التشريعية والتنفيذية بما يزيد من فرص عدم الاستقرار السياسي؛ حيث تأسس نظام يسهل هدمه ويكون الحل فيه هو القاعدة ويكون الاستمرار هو الاستثناء.
وذكرت الدراسة أمثلة ذلك بتسهيل قرار الرئيس بحل البرلمان، كما أنه في حال الخلاف بين الرئيس ومجلس النواب على تشكيل الحكومة فإنه لم يتم النص بوضوح على كيفية تشكيل الحكومة بعد حل البرلمان وانتظارا لتشكيل الحكومة الجديدة، وهل ينفرد الرئيس بتشكيلها؟ وكيف يتم النص على اختيار الرئيس –بالتشاور مع رئيس الوزراء– لوزير الدفاع في حين أن تعيينه محصن بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة في مادة أخرى لمدة ثماني سنوات؟ ثم إنه بإقرار المسئولية السياسية لرئيس الجمهورية، وهى فكرة غير مطبقة من قبل مع وجود رئيس وزراء مسئول سياسيا أمام البرلمان أيضا، فمع انتخاب رئيس الجمهورية بشكل منفصل عن مجلس النواب -الذي يختار رئيس الوزراء- تزيد احتمالات أن يأتي كل منهما من حزب مختلف، فيسهل على رئيس الوزراء -صاحب الأغلبية البرلمانية- إزاحة رئيس الجمهورية أو على الأقل الهيمنة على صنع القرار السياسي، وبالعكس فقد يسعى الرئيس لحل البرلمان إذا كان مناوئا له (خاصة مع تسهيل هذه العملية في مادة أخرى).
وبالنسبة لمواد الحقوق والحريات العامة: فقد رأت الدراسة أن التعديلات المقدمة لم تُضف شيئا جوهريا، بل تم فقط إعادة ترتيب المواد وإحداث تعديل طفيف في الصياغات الشكلية، رغم قيام النخبة العلمانية بتصديع رءوسنا عن نقص شديد في دستور 2012 فيما يخص الحريات والحقوق، في حين تم إلغاء الحد الزمني لمحو الأمية (وهو عشر سنوات)، رغم أنها قضية قومية لا بد من دفع جهود الدولة للانتهاء منها بأسرع وقت؛ في حين كانت هناك مبادرة لمحو الأمية تعدها الرئاسة للإعلان عن خلو المحافظات تدريجيا من الأمية قبل العشر سنوات تطبيقا للدستور –ربما خلال خمس سنوات- وكان مفترضا إعلانها منتصف يوليو 2013 حيث كان قد تم تخصيص الموارد بشكل سنوي، وتم وضع خطة تنفيذية تفصيلية تشترك فيها الجمعيات الأهلية والدعاة في المساجد وأجهزة الدولة المختلفة.
وخلص التقرير الأول في دراسة مركز الحضارة إلى أنه من السهل ملاحظة أن الهدف الأساسي من تعطيل دستور 2012 وإجراء تعديلات عليه، ليس إلا إتمام الانقلاب لخطته في الإطاحة بالشرعية والانقلاب على الرئيس الشرعي وإلغاء مجلس الشورى، مع دس مواد تزيد من هيمنة المؤسسة العسكرية على الدولة وتستعيد الطبيعة العلمانية لدولة المخلوع مبارك، باختصار هو التأسيس للقاعدة القانونية للثورة المضادة والانقضاض على كل ما تم إنجازه في المسار الديمقراطي من مؤسسات منتخبة بعد 25 يناير 2011.
دستور انقلابي مشوه
وفي التقرير الثاني من الدراسة والذي جاء تحت عنوان "دستور 2013 و2012 نظرة مقارنة"، أعادت الدراسة لتأكيد أن عملية صناعة دستور 2013 شهدت أكبر درجة ممكنة من التعتيم الإعلامي والإقصاء الفكري والسياسي وفقدان التواصل بين واضعي الدستور والرأي العام وهو ما يعكس توجها استبداديا لا يعترف بحق القوى السياسية في مشاركة أهم وثيقة لصناعة حاضرها ومستقبلها.
واستنتجت الدراسة أن الوثيقة الانقلابية تكرس للطائفية وتضرب مفهوم المواطنة في مقتل، حيث تعطي تمييزا للشباب والأقباط والمعاقين وفقا لنص المادة الانتقالية رقم (244).
كما قطعت وثيقة الانقلاب ذراع محاربة الفساد الأساسية في دستور 2012 وتستأصلها من جذورها حينما تلغي المادة 204 والمعنية بإنشاء المفوضية الوطنية لمكافحة الفساد والمسئولة عن محاربة الفساد، ويكتفي بعبارات فضفاضة عن مكافحة الفساد دون وجود آلية محددة تحيل النصوص إلى واقع معاش، وهي ردة تعكس رغبة دفينة في عودة فساد نظام حكم المخلوع مبارك دون رادع من قانون.
وأشارت الدراسة إلى أن تلك الوثيقة تهدر حق المواطن في المثول أمام قاضيه الطبيعي وتهدر صلاحيات القاضي الطبيعي في مباشرة حقه في  الحكم على المدنيين الذي سيصبح -وفقا لدستور الانقلاب- يحاكم أمام القضاء العسكري في عدد كبير من القضايا تمتد لتشمل الخلافات العادية في محطات البنزين والسولار التابعة للقوات المسلحة.. وهو وضع لا يوجد في أي دولة تحترم حقوق الإنسان، وعلى الرغم من تحديد الحالات التي يحاكم فيها المدني أمام القضاء العسكري إلا أنها مطاطة ومرنة، وعلى الرغم من الإشارة إلى أن القضاء العسكري مستقل والقضاة لا يعزلون، إلا أنهم يعينون من قبل وزير الدفاع أحد أعضاء السلطة التنفيذية، ما يؤثر على استقلال القضاء والقضاة.
ولفتت إلى أنه قد انتقد كل من هم في لجنة الخمسين هذا النص في دستور 2012 وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها إلا أنهم قبلوا النص نفسه في دستور 2013، ودافعوا عنه بل وعن تحصين موقع وزير الدفاع، وهذا دليل على انقلابهم على المبدأ ذاته.  ويوضح التقرير الثاني من دراسة مركز الحضارة كيفية عصف دستور الانقلاب بحريات الصحافة والإعلام، وكيفية ادعائه تهمة "الإرهاب" على المجتمع ووصمه بها، دون أدلة، ويشير إلى أن دستور الانقلاب يضع المرأة والأسرة رهنا بالمواثيق الدولية وأحكام الدستور، وليس وفقًا لإطار الشريعة الإسلامية نظرًا لخصوصية تلك القضايا في الإسلام.
أما التقرير الثالث من الدراسة والذي جاء تحت عنوان: "تقييم مشروع دستور 2013"، فقد أشار إلى بعض الأوجه التي اعتبرتها مميزات مؤثرة يجب الإشارة إليها مثل إلغاء مجلس الشورى، وكذلك نسب العمال والفلاحين في مجلس النواب.
وأخيرا جاء التقرير الرابع من دراسة مركز الحضارة تحت عنوان: "محاكم القضــاء العسكرى وإحالة المدنيين إليه فى مشروع الدستور المشوه"؛ ففي أجواء دستور الانقلاب والذي يكرس لتعرض العديد من قضايا المدنيين إلى المحاكم العسكرية، ألمحت الدراسة إلى عدد من عيوب هذا القضاء بشكل عام والتي من بينها أن الإدارة العامة للقضاء العسكرى، الذى ينتمى إليه قضاته وأعضاء نيابته، تتبع القيادة العليا للقوات المسلحة. كذلك لا توجد رقابة قضائية على الأحكام الصادرة من المحاكم العسكرية. فلا يجوز الطعن فى هذه الأحكام أمام أية جهة، قضائية كانت أم إدارية، وفقا لأحكام المادة 117 من هذا القانون، حتى ولو كان المحكوم عليه فيها من المدنيين.
وأشار التقرير في الختام إلى استحالة ضمان نزاهة الاستفتاء على دستور الانقلاب العسكري الدموي؛ خاصة وفقا للأجواء السياسية والآليات التي ظهرت حتي الآن من قوى الانقلاب، وما يتعلق منها باستبعاد كافة الأصوات الإعلامية غير الموالية لها.

المصدر : بوابة الحرية والعدالة


وسائل عملية لتربية الأولاد على الصفات العشر

وسائل عملية لتربية الأولاد على الصفات العشر


أنعم الله تعالى على الآباء بنعمة الأولاد، ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا من حُرِم منها، وجعل الله تعالى تربيتهم أمانة في أعناقهم، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ". (التحريم:6) ، وقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته. الإمام راعٍ ومسئول عن رعيته، والرجل راعٍ في أهله وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راعٍ في مال سيده ومسئول عن رعيته" (رواه البخاري).

كيف نربي أولادنا؟.. هكذا يتساءل الآباء المهتمون والمعلمون المخلصون،
 ويمكن معرفة ذلك بطريقتين :

الأولى: قراءة كتب في تربية الأولاد مثل:
 • فن تربية الأولاد في الإسلام- محمد سعيد مرسي
 • أطفالنا- خطة عملية للتربية الجمالية - د. عبد الله عبد المعطي
 • كيف تصنع طفلاً مبدعًا- د. عبد الله عبد المعطي
 • منهج التربية النبوية للطفل- محمد نور بن عبد الحفيظ سويد
 • تربية الأولاد في الإسلام- د. عبد الله ناصح علوان
 • سلسلة: الخصائص النفسية للطفل – د. حاتم آدم
 • الطفولة السعيدة – أدهم عبد الرحمن
 • سلسلة: الرشاد في تربية الأبناء

والثانية: حضور دورات تدريبية لتربية الأولاد مثل:
 • الخصائص النفسية للطفل
 • خصائص المرحلة السنية
 • فن غرس القيم
 • الثواب والعقاب
 وفي جميع الأحوال يجب أن يهتم الآباء والمعلمون بالتربية العملية الشاملة لأولادهم، ومن أيسر الطرق لتحقيق ذلك تربيتهم على الصفات العشر للفرد المسلم، وهي: قوي الجسم، تين الخُلُق، مثقف الفكر، قادرًا على الكسب، سليم العقيدة، صحيح العبادة، مجاهدًا لنفسه، حريصًا على وقته، منظمًا في شئونه، نافعًا لغيره.

ومن الوسائل العملية لتربية الأولاد على هذه الصفات العشر ما يأتي :
 قوي الجسم:
 • الاستيقاظ مبكرًا والنوم مبكرًا وعدم السهر
 • الوضوء للصلوات الخمس والاستحمام يوميًّا للحفاظ على النظافة والرائحة الطيبة
 • استخدام السواك والفرشاة والمعجون لتنظيف الأسنان 3 مرات يوميًّا
 • غسل اليدين قبل الأكل وبعده
 • تناول الأغذية الصحية كالخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان والأسماك
 • الابتعاد عن الأغذية الضارة كالوجبات السريعة والمحفوظة والتي تحتوي ألوانًا صناعية وسكريات عالية
 • عدم الشراء من الباعة الجائلين أو الأطعمة المكشوفة المعرضة للذباب والتلوث
 • مراعاة القواعد الصحية للجسم في كل الأوضاع وعدم حمل الأشياء الثقيلة
 • الابتعاد عن الألعاب الإلكترونية والتليفزيون والإقلال من مشاهدته حتى لا يؤثر على العين والذهن
 • الكشف الطبي الدوري للاطمئنان على الصحة العامة وبخاصة العين والأسنان
 • ممارسة الأنشطة الرياضية بصورة منتظمة يوميًّا (مشي- جري- تمرينات سويدية- ألعاب قوى- ألعاب الدفاع عن النفس- سباحة... إلخ) من خلال الاشتراك في الأندية ومراكز الشباب
 • تنظيم المسابقات الرياضية في ألعاب متنوعة بصورة دورية

متين الخلق:
 غرس الأخلاق الأساسية: الصدق- الأمانة– الحياء– الإيثار- الحلم- الصبر- الشورى- الكرم- العفة- العدل– الرحمة - الوفاء– احترام الكبير – العطف على الصغير - تقدير المعلم - بر الوالدين –الأخوة - التعاون – الإيجابية – العفو – اختيار الصديق ... إلخ

وذلك باستخدام وسائل عملية ومنها:
 • القدوة العملية من الآباء والمعلمين
 • مشاهدة أفلام عن الأخلاق
 • تمثيل مسرحيات أطفال عن الأخلاق
 • قراءة قصص عن الأخلاق
 • رسم وتلوين الصور المعبرة عن الأخلاق
 • مسابقات ثقافية وعملية حول الأخلاق
 • تقبيل أيدي يد الوالدين
 • تقديم الهدايا الرمزية للمعلمين
 • مكافأة أصحاب الأخلاق المتميزة

 مثقف الفكر:
 • قراءة كتيب أو قصة يوميا– كتاب أسبوعيا أو شهريا
 • قراءة الصحف والمجلات وتصفح مواقع الإنترنت الموثوقة
 • مسابقات: القراءة- التلخيص
 • مسابقات تأليف: القصص والمسرحات والشعر
 • مسابقات ثقافية في المعلومات العامة
 • مسابقات البحث العلمي: شخصيات – قضايا – ابتكارات ... إلخ
 • الاشتراك في جماعات الأنشطة المدرسية: الصحافة – الإذاعة – المكتبة – الخطابة 
 • الاشتراك في: نوادي العلوم - نوادي الأدب - قصور الثقافة
 • مشاهدة: النشرات الإخبارية – البرامج – الأفلام الوثائقية
 • حضور: الدروس والمحاضرات والندوات والمؤتمرات
 • الاشتراك في دورات: تنمية بشرية– كمبيوتر وإنترنت – لغات – تخصصية ...إلخ
 • المشاركة في: المناظرات - البرلمان الصغير
 • حفظ: الحكم والأمثال والأشعار والأناشيد الإسلامية والوطنية

قادر على الكسب:
 • دورات تعليم حرف يدوية: أركت - نجارة – سباكة – كهرباء – أورجامي ... إلخ
 • دورات صيانة:كمبيوتر –هاتف محمول ... إلخ
 • دورات صناعة: منتجات الألبان – العصائر – الفشار - غزل البنات ...إلخ
 • دورات للبنات: طهي –تريكو – أشغال يدوية ... إلخ
 • دورات: إدارة المشروعات الصغيرة.
 • زيارة: ورش - مصانع - مزارع – شركات ... إلخ
 • جمعيات رجال الأعمال الصغار
 • جمعيات مالية من المصروف تدفع أقساطها أسبوعيا أو شهريا ويديرها الأولاد أنفسهم
 • مشروعات بيع: كتب – مستلزمات مدرسية –أطعمة - حلوى ... إلخ
 • مشروعات تأجير: دراجة – تنس طاولة – بلياردو ... إلخ
 • إشراك الأولاد في الإعداد للمعارض الخيرية والبيع فيها
 • تخصيص حصالة للادخار وشراء الاحتياجات
 • القراءة عن شخصيات ناجحة اقتصاديا
 • كتابة الاسم الولد على باب الغرفة مسبوقا بالمهنة التي يرغب العمل بها المستقبل : دكتور – مهندس – عالم ... إلخ

سليم العقيدة:
 • حفظ ودراسة: حديث جبريل يعلمنا أمور ديننا
 • حفظ ودراسة: الأسماء الحسنى
 • قراءة: كتيب عن التوحيد- قصص عن المراقبة
 • مشاهدة فيلم: رحلة الخلود- تمثيل مسرحية: الغلام المؤمن
 • مشاهدة أفلام وثائقية: عالم النباتات – عالم الحيوانات – عالم البحار ... إلخ
 • رحلات تفكر : السماء – الأرض – البحار – النباتات – الحيوانات ... إلخ
 • دروس ومناقشات: الغاية من خلق الإنسان – المذاهب الأرضية والديانات الأخرى – الإلحاد ... إلخ
 • ورد الاستغفار والذكر والدعاء والصلاة على النبي
 • جدول محاسبة يوميا قبل النوم

صحيح العبادة:
 • حفظ ودراسة حديث أركان الإسلام
 • يوم مسجدي إيماني
 • تعلم الطهارة والوضوء والتيمم والغسل نظريًّا وعمليًّا
 • تعلم الأذان والإقامة
 • تعلم الصلاة نظريًّا وعمليًّا
 • صلاة: العيدين – الجمعة - الاستخارة – الجمع والقصر ... إلخ
 • ورد محاسبة للصلاة مع الابتكار فيه
 • صلاة الولد إماما بأصدقائه وأهل بيته
 • السنن وأذكار الصلاة
 • تخصيص حصالة لجمع الصدقات
 • مشاركة الأولاد في تجهيز وتوزيع شنطة رمضان
 • التدرج في صوم رمضان وصيام التطوع والإفطار الجماعي
 • مسيرة استقبال: رمضان - العيد
 • صيام يوم عرفة والتلبية في أيام العشر
 • مشاركة الأولاد في عمل نموذج مجسم للكعبة ولبس الإحرام وأداء مناسك الحج
 • دورات حفظ وتلاوة القرآن الكريم– الورد اليومي من القرآن الكريم
 • دراسة والالتزام بآداب:السلام–الاستئذان–اللقاء–الزيارة–الضيافة - الأكل والشرب - النوم والاستيقاظ–الرؤيا - قضاء الحاجة - اللباس والزينة - آداب الكلام–المجلس–الطريق المساجد–الدعاء–الشورى - عيادة المريض - العطاس والتثاؤب–الجوار–البيوت–السوق–السفر ... إلخ

مجاهدًا لنفسه:
 • الاستماع لدروس في الزهد والرقائق ومجاهدة النفس
 • ورد محاسبة لأعمال اليوم والليلة ومتابعته
 • صيام تطوع: الاثنين – الخميس – الأيام البيض
 • رحلات خلوية طويلة: مشي - دراجات
 • تناول وجبة كل فترة تتكون من خبز جاف وجبن قديم فقط
 • زيارة دور المسنين والأيتام والتطوع لخدمتهم

 حريصًا على وقته:
 • عمل جدول للأعمال اليومية والأسبوعية والشهرية
 • أداء الصلوات الخمس في أوقاتها
 • دورة: إدارة الوقت
 • بحث عن: قيمة الوقت
 • ملصقات عن قيمة الوقت
 • ألعاب ومسابقات مرتبطة بزمن
 • تكليفه بإنهاء أعمال معينة في زمن محدد
 • رحلة منضبطة فقراتها بتوقيت محدد

 منظمًا في شئونه:
 • التدريب على وضع رؤية ورسالة وأهداف مرحلية وأهداف إستراتيجية لشخصه وللأعمال التي يخططها
 • وضع خطط لإنجاز الأعمال المطلوبة منه
 • مفكرة يكتب فيها الأعمال المطلوبة في اليوم والأسبوع والشهر والسنة
 • جدول يومي للمذاكرة
 • النوم والاستيقاظ في مواعيد محددة
 • ترتيب الكتب والملابس والأحذية والسرير والغرفة
 • مراعاة الاستئذان وآداب الحوار
 • المشاركة في وضع قوانين البيت والالتزام بها
 • إدارة:لقاء الأسرة السعيدة – اللقاء مع الزملاء
 • المشاركة في وضع برامج الرحلات وإدارتها
 • المشاركة في إعداد حفلات متعددة الفقرات
 • مسابقات لأفضل نظام: غرفة – كراسة – مواعيد ... إلخ
 • الاشتراك في فرق:الأشبال – الكشافة– المرشدات - الجوالة

نافعًا لغيره:
 • تسجيل بيانات أقاربه وجيرانه وأصدقائه وزملائه وزيارتهم
 والسؤال عنهم وتهنئتهم ومساعدتهم ... إلخ
• تخصيص حصالة لأعمال البر
 • مساعدة كبار السن والمحتاجين والفقراء والمساكين
 • مساعدة زملائه في تحصيل المواد الدراسية
 • تعليم أصدقائه المهارات التي يتميز ويبرع فيها
 • المساعدة في أعمال المنزل
 • المشاركة في تعليم الأصغر سنا : الوضوء - الصلاة – الآداب ... إلخ
 • المشاركة الفعالة بأشياء مفيدة في مواقع التواصل الاجتماعي
 • المشاركة في الأعمال التطوعية: نظافة وتشجير الحي – شنطة رمضان – المعارض الخيرية ... إلخ
 • المشاركة في عمل مجلة حائط أو نشرة أخبار أو مطوية وتوزيعها على محيطه
 • المشاركة في الأنشطة والإذاعة المدرسية بأعمال متميزة ومفيدة للآخرين
 • الاهتمام بقضايا العالم العربي والإسلامي: حضور دروس ومؤتمرات – نشرات أخبار ... إلخ
 • دعوة زملائه وجيرانه وأصدقائه للصلاة والمشاركة في أعمال الخير
 • الدعاء لوالديه وأقاربه وأصدقائه والمسلمين والمستضعفين

ومن المهم للغاية أن يُراعى:
 • التركيز على غرس مجموعة مختارة من الصفات العشر بصورة عملية من خلال أنشطة متعددة: يوم مسجدي إيماني - حفل متعدد الفقرات - الرحلات - المعسكرات  ... إلخ
 • اكتشاف مواهب الأولاد وتنميتها وتوظيفها والاستفادة منها
 • مصادقتهم ونصحهم وإرشادهم بأسلوب جميل والاستماع لمشاكلهم ومساعدتهم في حلها
 • دفع الأذى عنهم وحمايتهم من المفسدين
 وبما أن التربية عملية تستمر لسنوات طويلة فإننا ننصح الآباء والمعلمين بمراجعة هذه المقالة بصفة دورية لمتابعة ما تم إنجازه من الخطوات العملية الواردة فيها وما ينبغي إكماله.
-------------------------------------------
 بارك الله فيكم وفيمن تربون وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال،
 ولا تنسونا من صالح دعائكم.
-------------------------------------------
المصدر : عالم الأطفال



Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More