مقارنة بين دستور 2012 ودستور الإنقلاب 2013 المادة 8 والمادة 8
إضغط على الصورة لرؤيتها بحجمها الطبيعى
مقاطعة الإستفتاء
أعلن محمود فتحي رئيس حزب الفضيلة السلفي، وأحد أعضاء ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، مقاطعة الاستفتاء على الدستور لأن المشاركة ولو بالرفض إقرار بقبول المبدأ وهو خارطة الطريق وإكساب النظام الحالي شرعية.
وأضاف فتحي في تدوينة له على "فيسبوك"،الأحد، أنهم لم يشاركوا من وصفهم بـ"الانقلابيين" في عملية الاستفتاء على الدستور، متوعداً السلطات الحالية بتظاهرات شعبية " يُحسن فيها التخطيط والتنفيذ" تكون على غرار تظاهرات 30 أغسطس و6 اكتوبر الماضية.
في السياق ذاته ، فضّل حزب الأصالة السلفي، عدم المشاركة في الاستفتاء، حيث وصفه بـ''دستور العسكر''، موضحاً أن السلطة الحالية تريد أن تحصل على شرعية من خلال مشاركتنا في الاستفتاء.
وتوعد الحزب في بيان له، الأحد، أن يكون يوم الاستفتاء هو يوم شامل للثورة، والتظاهر في شتى ربوع مصر، ليكون بمثابة استفتاء حقيقي يسقط من أسماهم بـ''انقلابيين''، ويزيل ما وصفه ''عدوانهم''، ويعيد الشرعية الحقيقية على ما كانت عليه - بحسب البيان.
''ترجيح المقاطعة''
بينما قال مجدي قرقر القيادي بتحالف دعم الشرعية، إن التحالف لم يناقش حتى الان قضية المشاركة في الاستفتاء على الدستور أو المقاطعة، موضحاً أن التحالف "يميل" إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور .
ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ،المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي إلى إحياء الذكرى الأولى بمناسبة مرور عام على تسليم الجمعية التأسيسية برئاسة حسام الغرياني، مسودة الدستور للرئيس السابق محمد مرسي في اول ديسمبر الماضي.
وذكر التحالف في بيان له صباح الأحد، "ضرورة إحياء هذه المناسبة تحت عنوان "وثيقة الانقلابيين باطلة .. سنعيد دستورنا"، في إطار فعاليات أسبوع "الحرائر روح الثورة".
وقال التحالف في بيانه، إنه "يرفض العبث الذي يقوده أحد ممثلي من وصفه بـ(الفلول) في انتخابات الرئاسة السابقة في لجنة لتعديل الدستور- في إشارة إلى عمرو موسي رئيس اللجنة - غير شرعية وباطلة لانتاج دستور للعسكر ما هو الا (وثيقة سوداء) صنعت في الظلام لمناهضة ثورة 25 يناير وجموع الشعب وإرادته وحقوقه وتأميم الوطن للعسكر" - بحسب البيان.
من جانبه، أكد محمد حسان المتحدث الإعلامي للجماعة الإسلامية، أن الجماعة تنتظر المنتج النهائي للدستور، موضحاً أن معظم مواد الدستور ضد الهوية الإسلامية والحريات العامة وأنها تنتج دولة داخل الدولة - على حد قوله.
وأضاف حسان في تصريحات لمصراوي، أن الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية لم تحسم أمر المشاركة أو المقاطعة، مرجحاً أن قرار المقاطعة هو الذي سيتم اتخاذه في الغالب.
بينما طرح القيادي بالجماعة الإسلامية صفوت عبدالغني، استفتاءً عبر صفحته على "فيسبوك"، لاختيار المشاركة في الاستفتاء على الدستور بـ"لا" أو المقاطعة أو المشاركة مع وجود ضمانات لنزاهة عملية الاستفتاء.
وكان النتيجة الغالبة عبر صفحته هي مقاطعة الاستفتاء، والتوعد بمظاهرات حاشدة أمام مقار اللجان الانتخابية، لمحاولة إرباك الحكومة في هذا اليوم.
''خيار المشاركة''
ويتبنى هذا الرأي حزب النور السلفي، والذي كان من أبرز الداعمين لمليونية" الشرعية والشريعة" التي طالبوا فيها الرئيس السابق محمد مرسي بطرح الدستور للاستفتاء يوم 15 ديسمبر 2012 .
وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور في بيان تلقي مصراوي نسخة منه، الأحد، أن التعديلات الدستورية إلى الآن مرضية بالنسبة للحزب في الجملة، مشددًا على أن القرار النهائي للحزب سيحسم فور اعتماد التعديلات الدستورية من الرئيس المؤقت عدلي منصور.
ووأضاف مخيون، أنه أياً كان موقف الحزب من التصويت بـ"نعم " أم "لا" فإن الحزب فضل المشاركة في عملية الاستفتاء علي الدستور بدلاً عن المقاطعة، اعترافاً منه بخارطة الطريق التي أقرها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في يوليو الماضي.