لا تصدقوا السيسى ولا تصدقوا إعلامه الكاذب

لا تصدقوا السيسى ولا تصدقوا إعلامه الكاذب 

لا تصدقوا برتيتة الفريق السيسى .. لا تصدقوا إعلامه الكاذب.. مرسى راجع .. لا تصدقوا فضائيات الفتنة التى قسّمت المجتمع .. لا تصدقوا رجال أعماله من اللصوص.. لا تصدقوا أن الملايين سوف تنزل للاستفتاء.. لا تصدقوا أن الملايين نزلت فى 30 يونيو.. كانت ثورة فوتوشوب.. صنعها الم خرج السينمائى خالد يوسف.. لم تصدقها واشنطن.. عودة مرسى أكيدة.. ألا إن نصر الله قريب!

لا تصدقوا الصور التى يبثها المتحدث العسكرى حول العمليات فى سيناء.. إخوانكم هناك يسيطرون على مجريات الأحداث.. يضربون مثالاً على الثبات والصمود.. النصر صبر ساعة.. لا تصدقوا صور السيسى بين جنوده.. كلها صور فوتوشوب.. شُغل مخابرات.. الحقيقة أن السيسى تعرض لعملية اغتيال.. الآن فى أمريكا للعلاج.. أبداً لن يكون رئيساً.. سامى عنان هو المرشح القادم للرئاسة!

هل شاهدتم صوراً حية لقائد الجيش؟.. هل ظهر على الهواء مباشرة.. صوره تركيب.. دوبلير.. واحد من إخوانكم الضباط أطلق عليه الرصاص.. نتحدى أن يظهر.. بلاش.. نتحدى أن يظهر عبدالمجيد محمود؟.. النائب العام السابق مخطوف.. السيسى مصاب.. أبشروا بالنصر قريباً.. لدينا معلومات موثقة من أجهزة مخابراتية شقيقة.. لا نفصح عنها لدواع أمنية.. الانقلاب سقط.. تكبييييير!

اطمئنوا.. النظام العسكرى لم يسجن الفكرة.. ربما سجن الجسد.. هل رأيتم فضيلة المرشد؟.. هل رأيتموه كالأسد؟.. كان يزأر فى قفص المحكمة.. قضاة السلطة شعروا بالرعب.. زُلزلوا زلزالاً شديداً.. سنطهر الجيش والشرطة والقضاء.. سنعود بعد الفاصل!.. مصر إسلامية.. نكتبها على المساجد.. سنكتبها على الكنائس.. لا يمنعنا السيسى، ولا جيشه، ولا إعلامه الفاسد.. كل الانقلاب إلى زوال!

لا تقرأوا أكاذيب صحف السيسى.. قومية أو خاصة أو حزبية.. كلها تثير الفتنة.. تنشر الأكاذيب، وتلوى عنق الحقيقة.. إرادتكم أقوى من الرصاص.. أقصد «سلميتكم» أقوى من الرصاص.. لا تصدقوا ما يقولونه عن حرب المولوتوف.. لا تصدقوا ما يقولونه عن مخطط تدمير الدولة.. لا تصدقوا الأخبار المنسوبة للأخ عبدالفتاح مورو، أننا لا نصلح للحكم.. يلفقون الأخبار زوراً لأعضاء التنظيم الدولى!

هل يُعقل أن يقول «مورو» عنا إننا لا نصلح للحكم؟.. هل يُعقل أن يسب إخوانه؟.. هكذا نشرت صحيفة مغرضة أمس.. تقول إن «مورو» قال إننا نحتاج لتأهيل نفسى قبل الحكم.. معقووووول؟!.. هل تصدقون هذا الهراء؟.. يقول أيضاً إن الربيع العربى لم يكن هدفه حملنا إلى مقاعد الحكم.. فقط اعترف بحقنا كفصيل سياسى.. يا سلام!.. أى كذب؟.. يكفى أنه منشور فى صحف «الانقلابيين» بالذات!

أى تخريف؟.. أى كذب حين تنسب صحف السيسى للأخ «مورو» تصريحات ملفقة.. كيف يقول إننا لا نصلح، وهو نائب راشد الغنوشى الذى يحكم تونس؟.. كيف ينطق بهتاناً؟.. كيف يطالبنا بالعودة إلى الدعوة بعد أن منّ الله علينا بالحكم؟.. لا تصدقوا السيسى أبداً.. لا تصدقوا «مورو» نفسه.

المصدر : جريدة المصرى اليوم الكاتب محمد الأمين