1:00 ص
Unknown
فيلم السفاره فى العماره
أعتمد على كره المصريين لإسرائيل بصفه خاصه ولليهود بصفه عامه
وهذا الكره أصبح فى عقيده المصريين حتى أنك تشك أنك مولود به فى الجينات. ومنذ ثوره ٢٥ يناير أتجه الأعلام المصري المرئي والمسموع والمكتوب لتغيير عقيده المصريين لينقلب هذا الكره للأخوان وكل ما يتعلق بهم . حتى ان اي عمل لهم ولو خيري انقلب الى شر. فتوزيع المعونه اصبحت رشوه انتخابيه والمساعده فى حل مشاكل الخبز والغاز اصبحت محاوله سيطره. ونجح الأعلام بكافه وسائله فى أقناع العامه بل والخاصه بكره كل ما هو أخوانى وكل ما يتعلق بأعمالهم . نجاح أدي الى أعتبارهم مجرمون يستحقون القتل والحرق والسجون. وللاسف اصبح الجميع يصدق اي خبر يدين الاخوان حتى تجد انهم يبيعون سيناء ويتناذلون عن أجزاء من أرض مصر بدون مقابل. وللاسف الشديد ليس قليل الثقافه أو العلم هم فقط من صدقوا بل وبعض المثقفين وحتى بعض من يعيشون بالخارج ولم يتأثروابالمناخ الاقتصادي السئ. نجاح باهر ومذهل للإعلام المصري فى شيطنه الأخوان. وأحد العوامل التيساعدت بلا شك هو ظهور بعض الاسلاميين بأشكال لم يعتاد عليها المصريين من ذقون ضخمه شعسه وملابس غريبه عربيه غير مصريه. كل هذا أدي الى كره كل ما هو يذكر المصريون بالإخوان ولو ان الاخوان لا يظهرون بذلك المظهر. وأدي الى أعتبار الأخوان شر لا بد من الخلاص منه . والنتيجه لكل هذا هو أعتبار شخص بعقليه ضحله وثقافه أضحل ونفس قاتله شرسه مثل الحقير السيسي كبطل مغوار والقبول به والزج به ليكون رئيس مصر. وبعد أن كنا فى مصر على أول سلم للنجاح فأذا بنا نجد أنفسنا فى الهاويه. وصدق الله العظيم { 61 } { وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ }
كلمات وطرح :
Talal Maksoud
